الى روح الفنان المبدع الرايس الحاج بلعيد الدي حمل مشعل التوعية في ظلمات الجهل والعار
ازداد الفقيد الرايس الحاج بلعيد 1875 ميلادية تقريبا بدوار << ؤانو ن عدو>> بجماعة ويجان اقليم تيزنيت من اسرة فقيرة
وقد نشأ الفقيد نشــاة اليتم والعوز ، اد مات والده وهو صغير السن فقامت امه بادخاله الى الكتاب مسجد القرية حيث نال نصيبا يسيرا من العلم ، لكن الظروف العائلية لم تتركه يتمم دراسته في الكتاب نظرا لحاجة امه الى مساعدته لإعالتها هي واخواته
فاشتغل اجيرا في رعي الغنم في << ايداوبعقيل>> .
قضى الشاعر طفولته راعيا للغنم ، يناجيء مزماره وينادي اقداره في أحضان طبيعة صامتة ووسط لا يلتبسه الإخضرار دوما
ومن هنا تخرج الشاعر واتجه نحو صقل موهبته .
توفي الشاعر واسلم روحه البار مابين 1943--1948 بعد عطاء زاخر وامتاع مستمر ازيد من نصف قرن وترك ابنه الرايس محمد بن بلعيد عن عمر يناهز سبع سنوات